أيها الأخوة، النبي عليه الصلاة والسلام هو
المشرع، والقرآن هو المنهج، من جاء بعد النبي إن كان محسناً فله إحسانه،
وإن كان مسيئاً فعليه إساءته، إن كان على حق فله، وإن كان على باطل فعليه .
ماذا نستفيد من تقييم الأشخاص؟ تقييم الأشخاص بيد الله عز وجل، هو الذي
يعلم السر وأخفى .
أما هؤلاء الأشخاص انتقلوا إلى رحمة ربهم،
فإن كانوا على حق فلهم، وإن كانوا على باطل فعليهم، ولا يعنينا أن نقيّمهم،
لأن تقييم الأشخاص من شأن الله تعالى، ولكن أضع بين أيديكم هذه الحقائق .
الشيخ محي الدين مثلاً، لو قال قولاً مخالفاً
للكتاب والسنة لا نقبله أبداً، ولكن نقول: لعله لم يقله، وقد أضيف إلى كتبه
إضافةً خبيثة، ولعله قاله ولم يقصد المعنى الذي فهمناه منه، ولعله قاله
وقصد المعنى ثم غيّر رأيه بعد حين، ولعله قاله وقصد المعنى ولم يغير رأيه
إذاً هو مخطئ. الشيخ محي الدين ليس مشرعاً .
السؤال الثالث:
إننا نشاهد مخالفات اعتقادية تُمارس أمام مقام
الأولياء أو العارفين بالله أرجو أن توضحوا وبصراحة وبقصد التوعية لهؤلاء
الناس بكيفية التصرف أمام المقام خوفاً من الوقوع بأمر لا يرضي الله عز
وجل؟
السيدة عائشة أنزل الله براءتها، فقالت أمها
لها: قومي يا بنيتي فاشكري رسول الله، قالت: والله لا أقوم إلا لله، فتبسم
عليه الصلاة والسلام وقال: عرفت الحق لأهله .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق