أيها الأخوة الكرام، موضوع جديد ربما استغرق
بضعة دروس، جديد وفريد ذلك أن المعلومات النظرية في الدين نافعة جداً لكنها
تفتقد إلى شواهد عملية، لذلك حينما تقرأ سنة رسول الله تستفيد منها أيما
فائدة، أما حينما تقرأ سيرته تشعر أن هذا الحق الذي جاء به النبي طبقه،
فأنت أمام حقيقة مع البرهان عليها، ولا أحد يقبل أن يكتفي بمعلومات نظرية،
أما إذا طبقت، إذا انقلبت إلى واقع، إذا انقلبت إلى خبرة يومية يعيشها
الإنسان هذا يؤكد المنطلقات النظرية.
أنت عندما تكون مع الله وفاتح نافذة لك، هناك
تجدد في حياتك، إذا أنت مع الدنيا، الدنيا محدودة اسأل من يسكن أفخر بيت،
والله هذا البيت الفخم يعتاد عليه وكأنه ليس بفخم، انظر إلى مكتب تجاري
مكلف ملايين تزيينه، صاحب المكتب ملَّ منه، هذه قاعدة.
قال: أخذت دكتوراه، وتذكرت شعوراً بالسوداوية وخيبة الأمل والمرارة.
هذا النظام الغربي، عندنا الأب يعيش لأولاده،
هناك إذا بلغت البنت الرابعة عشر تركل بالقدم خارج البيت كي تعمل وتأكل،
إما أن تدخل إلى بيوت وتنحرف هذا شيء بسيط جداً، أساساً كل مشكلة كلينتون
ليست بالزنا بل بالكذب، شيء بسيط جداً، لماذا كذب؟
مجتمع قائم على البعد عن الله عز وجل، فهذا
الزواج إذا وجد ظرف آخر بشروط أفضل ينتهي هذا الزواج ويأخذ الثانية، طبعاً
أنا إن شاء الله يجب أن تعرفوا حقيقة الحياة الغربية، هذا كلام صادق من
إنسان عاشها وعاش شقاءها ثم عرف الله، يوجد فصول قادمة إن شاء الله مهمة
جداً، هذه تجربة إنسان يعيش هذا العصر، يعيش تجربة هذا العصر الشبهات،
الضلالات، التفلت، الإباحية، وهو في هذا المستنقع عرف الله.
قد ينتقل الإنسان نقلة مفاجئة من الشقاء إلى
السعادة، ومن الضياع إلى الوجدان، من العبث إلى الهدف، إن شاء الله نمضي
عدة دروس في هذا الموضوع وأرجو الله سبحانه وتعالى بأن أوفق بأن تضعوا
أيديكم على حقيقة الإيمان.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
Click to see the code!
To insert emoticon you must added at least one space before the code.