أيها الأخوة الكرام: لا زلنا مع الموضوع
الجديد تجربة ملحد وصل إلى الله، فالحديث بالدرسين السابقين عن قصة إسلامه،
وعن أول صلاة صلاها، وكيف كان شعوره وهو يستمع ويركع ويسجد ويسبح، الفصل
الثاني في هذا الكتاب حول القرآن.
يوجد مشكلة يعانيها أصحاب المذاهب الوضعية؛
ترى شخصاً ذكياً وعاقلاً اعتنق مذهب مع مضي الزمن تنشأ ظروف ومفارقات تسفه
مذهبه. ذكرت لكم سابقاً أنه يوجد رئيس وزارة فرنسي انتحر وهو من أرقى الأسر
الفرنسية وغني، ولا يوجد عنده مشكلة إطلاقاً سمعته نظيفة، أكثر من مئة
صحفي حاولوا الكتابة عن انتحار هذا الإنسان ما وجدوا شيء يدعو إلى الانتحار
إلا صحفي واحد فسر انتحاره على الشكل التالي: أن هذا الإنسان اعتنق مذهب
إلحادي سبعين سنة ثم اكتشف أنه كان مخطئاً فاحتقر نفسه، إنسان بهذا العقل
والذكاء يعتقد بالإلحاد ثم يكتشف أنه كان في غلط كبير جداً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق